7 لوائح انتخابية تتنافس على 10 مقاعد في دائرة الشمال الثالثة، دائرة “الرؤساء” التي تضم أقضية بشري (2 ماروني)، الكورة (3 روم ارثوذكس)، زغرتا (3 ماروني)، والبترون (2 ماروني)، بينما في العام 2018 كان هناك 4 لوائح فقط، بسبب التحالفات السياسية الهجينة التي جمعت ميشال معوض بالتيار الوطني الحر، وجمعت المردة ببطرس حرب.
7 لوائح تتنافس على الورق، و5 منها فقط تتنافس بالواقع، 4 منها سيكون وصولها للحاصل النيابي مؤكداً وواحدة ستحاول الوصول الى الحاصل الذي كان في الانتخابات الماضية 11580، وهذه اللوائح هي: “رح نبقى هون” للتيار الوطني الحر بالتحالف مع قسم من الحزب السوري القومي الاجتماعي، “نبض الجمهورية القوية” للقوات اللبنانية، “شمال المواجهة” لميشال معوض، مجد حرب، والكتائب، “وحدة الشمال” لتيار المردة، و”شمالنا” للمجتمع المدني.
حساسية المعركة في هذه الدائرة تجعل الحسابات خاصة بكل قضاء من الأقضية، فالقوات اللبنانية التي حصلت بالإنتخابات الماضية على 37376 صوتاً، قادرة على تحصيل 3 مقاعد في هذه الدورة، وهي تخشى فقدان أحد مقاعد بشري، لذلك تصب تركيزها على هذا القضاء، وأعلنت تقسيمها “التصويت التفضيلي” على البلدات والقرى لضمان حصول مرشيحها ستريدا جعجع وجوزيف اسحق على كمية أصوات تفضيلية تمنع من تحقيق لائحة المردة للخرق في بشري عبر المرشح وليم طوق.
إن هذا التركيز القواتي على بشري يعني أن خسارة أحد مرشحي القوات في الكورة، فادي كرم، أو في البترون، غياث يزبك هو أمراً مؤكداً، لان لا قدرة للقوات على الفوز بأكثر من 3 مقاعد.
يسعى التيار الوطني الحر في هذه المعركة إلى ضمان مقعد جبران باسيل في البترون، ويحاول من خلال الكسور أن يحصل على مقعد ثانٍ قد يكون صعباً بحال وصلت لائحة “شمالنا” الى الحاصل، مع العلم أن الاخيرة قد لا تصل الى الحاصل بحال بقيت نسبة المقترعين على ما هي عليه كما في العام 2018.
المردة في هذه الدائرة يملك قوة قادرة على إعطائه 3 مقاعد نيابية، بينما لائحة ميشال معوض تضمن الوصول الى حاصل ولديها فرصة كبيرة للحصول على مقعد ثان بفضل الكسور، بينما بقية اللوائح لا تملك فرصة المنافسة، لذلك بحال لم تتمكن “شمالنا” من بلوغ الحاصل فإن توزيع المقاعد قد يكون على الشكل التالي: القوات 3 مقاعد، المردة 3 مقاعد، التيار الوطني الحر معقدين، ولائحة معوض –حرب مقعدين.
